كلمة العميد
﴿مرحبا بكم في موقع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة﴾
يهدف المشروع التنموي الذي ترتكز عليه مكونات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، إلى تشجيع عنصر الجودة في البحث والتكوين، وإيلاء الأهمية البالغة والخاصة لتطوير قدرات الطلبة، بالارتكاز على الحكامة الجيدة.
فمشروعنا ينخرط ضمن التوجهات الملكية السامية، وتوصيات الوزارة المسؤولة على قطاع التعليم العالي، بالإضافة إلى ارتكازه على التوجهات الوطنية الكبرى في مجال التربية والتكوين والبحث. وهو بهذا ينبني على الدعامات الأربع الكبرى؛ وهي:
- تعزيز وتسريع وثيرة البحث والإنتاج العلمي.
- تنويع التكوينات.
- تحسين عنصر الحكامة.
- الانفتاح على المحيط السوسي اقتصادي.
ونحن في كل هذا نعتمد في تحقيق أهداف مشروعنا الطموح على الكفاءات الحية والنشيطة في مؤسستنا الجامعية؛ بما في ذلك الطاقم الإداري والتقني، والسيدات والسادة الأساتذة الباحثين، والطلبة، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة لشركائنا والمتعاونين معنا من داخل البلاد وخارجها. ولا نستثني من هذا النهج التزامنا، داخل مؤسستنا، بتحقيق أهدافنا التنموية، خاصة وأنَّ مؤسستَنا الجامعية تعتمد في تطوير مكوناتها على التبادل والتعاون المثمرين القائمين بين جميع قواها وكفاءاتها الحية.
ثم إن نهجنا هذا قائم على المشاركة، ويهدف إلى التواصل، مع احترام وتقدير جميع المبادرات، والوضوح والشفافية والمسؤولية، بالإضافة إلى الإدارة الرشيدة، وحُسْن التدبير، وترشيد الجهود لأجل التفوق في إنجاز الأعمال في جوّ يطبعُهُ التآزرُ، ويَدْعَمُهُ الفكرُ التحفيزي؛ لمواجهة جميع التحديات التي تنتظرنا..
وأغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع المشاركين والمساهمين في نجاح مشروع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة؛ أساتذةً باحثين، وموظفين إداريين وتقنيين، بالإضافة إلى طلبة الكلية، وجميع الفاعلين من شركائنا من داخل الوطن ومن خارجه.. وأملنا الكبير أن ينخرط الجميع في هذا النهج؛ ليصبح هذا المشروع مشروعَ الجميع..
عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ وجدة