ندوة دولية في موضوع: الأبعاد الحضارية للغة التعليم
2019-12-04 2019-12-05
ينظم مختبر "الأدب والبناء الحضاري"
ندوة دولية في موضوع:
الأبعاد الحضارية للغة التعليم
بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة
الموضوع، والإشكالية، والأهداف، والمحاور، والضوابط
الموضوع: مجاله وديباجته
اللغة والحضارة، ولغة الحضارة، ولغة التعليم، وتعليم اللغة: مفاهيم تشكل فضاء ساخنا للسجال، وساحة رحبة للتدافع من داخل الأمة بين من يستجيب لضغط الواقع المشهود، ومن يستجيب لجذب الموقع الشاهد. ومن خارج الأمة بين من يسعى إلى الهيمنة المطلقة تحت مسمى العولمة، ويرى في حفاظ الأمة على هويتها عرقلة لمساعيه، ومن لا يزال مرابطا على ثغر من ثغور الأمة ولم يُخل موقع الرماية فيه.
والجميع يؤكد أن بين اللغة والحضارة صلة لا تنكر، وعروة لا تنفصم، لكن زاوية النظر إلى هذه الصلة هي مناط الاختلاف: بين من يرى اللغة نسقا رمزيا وضع أصلا لحمل نسخة للعالم الثقافي بطابعه الحضاري الذي كونه مجتمع لغوي ما، ولتتناقل هذه النسخة بين الأجيال المتعاقبة تاريخيا والفئات المتزامنة اجتماعيا والمتباينة ثقافيا وحضاريا، ومن يرى أن اللغة نسق مجرد يجب أن تكون محايدة فلا تقود المجتمع لا إلى الازدهار ولا إلى الانحطاط، لها طبيعة الوسيلة المطاوعة التي تتميز بصفة الانصياع والانقياد، ولذلك هي تيسر تقدم أصحابها بقدر ما تسهل تخلفهم، شأنها شأن الوسيلة التي يتوسل بها لتحصيل منافع فردية وأخرى مجتمعية.
وتمثل الساحة التربوية بالمغرب اليوم، حلبة لصراع حامي الوطيس بين هذه الآراء جميعها.
وفي هذا الجو المشحون ينتصب سؤال الاختيار الحضاري للغة التدريس قويا ملحاحا:
أي لغة نختار للتعليم؟ وأي مخرجات حضارية نريد له؟
وفي سياق الإجابة، وبين هذا النظر وذاك، تقتحم حلبة هذا التدافع كل التيارات الثقافية، وصراعات المصالح السياسية، والحسابات الحزبية، والتوجهات الفكرية، والولاءات المذهبية الداخلية والخارجية...لتدلي بدلوها وتدافع عن رؤيتها، ولكل حججه وأدلته التي يتمسك بها.
ويبقى رأي أهل الذكر في هذا الشأن وأهل الاختصاص في هذا الأمر من علماء ولسانيين وأكاديميين وتربويين ومختصين آخر ما يلتفت إليه وآخر من يستفتى في هذه النازلة.
لأجل هذا، وإسهاما من مختبر الأدب والبناء الحضاري في هذا الحوار، ووفاء منه لهدفه الأساس: البناء الحضاري، تأتي هذه الندوة الدولية من أجل نقل النقاش والحوار إلى حلبة العلماء الخبراء والمختصين والأكاديميين من أساتذة ولسانيين وتربويين.
إنّنا نروم اليوم في مختبر"الأدب والبناء الحضاري – من خلال هذه النّدوة تدقيق النظر في المكاسب الحضارية التي تجنيها الأمة من خلال أحد خياريها :
- اعتماد لغة الهوية لغة للتعليم سيرا على ما ينص عليه دستور البلاد وما سار عليه الأمر منذ الاستقلال.
- أو قبول اعتماد لغة أخرى – لغة المحتل- في تدريس بعض المواد حتى ولو كانت هذه اللغة ( الفرنسية) في ذيل ترتيب اللغات، أو حتى اختيار لغة متقدمة كالإنجليزية، طلبا لما يتوقعه البعض من المكاسب، ولتجاوز ما يظنه هؤلاء من معيقات لتقدم التعليم وازدهار البحث العلمي.
ولنا أن نتساءل مع الجميع:
- هل من فرق بين لغة العلم ولغة التعليم؟
- هل للعلم لغة خاصة؟
- أي اللغات أفضل لتحقيق تقدم حضاري أفضل وتعليم أجود؟
- بأي لغة يمكن أن نرتقي بالبحث العلمي؟
أهداف الندوة العامة والخاصة:
انطلاقا من هذه الأسئلة والإشكاليات يسعى المنظمون لهذه الندوة الدولية إلى تحقيق جملة أهداف منها:
- بيان الصلة الحقيقية بين اللغة والحضارة.
- رصد الأبعاد الحضارية للغة لتعليم
- تحديد العلاقة بين اللغة المعتمدة في التعليم وارتقاء مستوى البحث العلمي.
- الكشف عن أثر اللغة في الرفع من جودة التعليم وتقدم مستوى الطلاب.
- معرفة رأي العلماء والخبراء والمتخصصين في اللغة التي يجب أن تعتمد لغة للتعليم.
- تقديم نماذج للتجارب الناجحة في هذا المجال.
محاور النّدوة:
يَسُر أعضاء مختبر"الأدب والبناء الحضاري " بكلية الآداب بوجدة، دعوة السادة الباحثين المتخصصين، في هذا الموضوع، إلى المشاركة في الندوة في محور من المحاور الآتية:
المحور الأول: المفاهيم:
- مفهوم اللغة والحضارة
- مفهوم اللغة والهوية
- التعليم باللغة وتعليم اللغة
المحور الثاني: الأبعاد:
- الأبعاد الثقافية للغة التعليم
- الأبعاد العلمية للغة التعليم
- الأبعاد الاجتماعية للغة التعليم
- الأبعاد السياسية للغة التعليم
- الأبعاد الاقتصادية للغة التعليم
- أبعاد أخرى للغة التعليم
المحور الثالث: التجارب:
- التجارب الناجحة في هذا المجال
- التجارب السلبية في هذا المجال
شروط المشارَكَة وضوابطها
- أن يكون موضوع البحث ضمن محور من محاور الندوة.
- أن يتسم البحث بالجدة والجدوى والجودة والعلمية، ويلتزم الباحث بشروط البحث العلمي وضوابطه.
- يشترط في البحث المقدّم أن لا يكون منشوراً أو مقدماً للنَّشر في أيِّ وسيلة نشر، أو ألقي في أي ندوة أخرى.
- ألا يتجاوز ملخص البحث 600 كلمة؛ يتضمن العنوان والإشكالية والإطار النظري والمنهج المزمع اعتماده، وأن يرفق الملخص بموجز للسيرة العلمية للباحث.
- ألا يتجاوز البحث 6000 كلمة، ويُطبع البحث على الحاسوب بخط Traditional Arabic بند 16 في تحرير المتن، وبند 12 في تحرير الهوامش.
- تُكْتَب الإحالات العلمية والتعليقات جميعها أسفل كل صفحة، وتكتب معلومات المصدر أو المرجع موجزة على هذا النحو: (المؤلِف , عنوان الكتاب أو المقال , الجزء والصفحة).
- تُكْتَب معلومات المصادر والمراجع مفصلةً في آخر البحث في قائمة خاصة بها، وفق الهيئة الآتية: المُؤَلِّف، عنوان المصدر أو المرجع، اسم المحقق أو المترجم إن وجد، الطبعة، معلومات النشر (بلد النشر: اسم الناشر، سنة النشر).
- تخضع البحوث للتحكيم العلمي على نحو سري من قبل محكمين ينتدبهم أعضاء اللجنة العلمية للندوة.
- يلتزم الباحـث بتعـديل البــحــث في ضــوء ملاحظات المحكّمين وفق التقارير المرسلة إليه.
- تُرسَل الطلبات والملخصات والبحوث إلى البريد الإلكتروني التالي: labo.binaa.nad@gmail.com
- يتلقى الباحثون الذين قُبِلَت ملخصاتهم جواب اللجنة المنظمة.
- قبول الملخص لا يعني بالضرورة قبول المشاركة، إذا لم يحظ البحث بالقبول.
- يُعِدُّ المشارك ملخّصا لبحثه – بعد القبول والدّعوة – يقدّمه في جلسات النّدوة، في عشرين دقيقة.
- تتكلف اللجنة المنظمة، مدة الندوة، بالإقامة فقط.
مواعيد النّدوة وآجالها:
- ترسل الملخّصات من تاريخ الإعلان إلى 15 يونيو 2019 في الساعة 16 بالتوقيت العالمي.
- إجابة أصحاب الملخّصات المقبولة في أجل أقصاه: 30 يونيو 2019.
- آخر أجل للتوصل بالبحوث كاملة: 05 شتنبر 2019 في حدود الساعة 16.30.
- إجابة أصحاب البحوث المقبولة، وإرسال دعوات المشاركة في النّدوة ابتداء من 1 نونبر 2019.
- تاريخ عقد النّدوة: 4– 5 دجنبر2019.
بيانات الاتصال والتواصل:
البريد الالكتروني: labo.binaa.nad@gmail.com
الهاتف: 212670788777
212628424096
منسق الندوة: أ.د. حسني خاليد
اللجنة المنظمة:
أ.د. إدريس بوكرع
أ.د. مقري شوقي
أ.د. عبد الرحيم بودلال
أ.د. عبد الحميد اسقال
أ.د. محمد عبد اللاوي
أ.د. بوعبد السلام الإدرسي.
أ.د. حسني خاليد
أعضاء اللجنة العلمية:
أ.د. إدريس بوكراع
أ.د. رشيد بلحبيب
أ.د. حسن الأمراني
أ.د. عز الدين البوشيخي
أ.د. مقري شوقي
أ.د. عبد الرحيم بودلال
أ. د. عبد الحفيظ الهاشمي
أ. د. لحسن أشني
أ.د. عبد الحميد اسقال
أ.د. محمد عبد اللاوي
أ. د. عبد القادر لقاح
أ.د. بوعبد السلام الإدرسي.
أ.د. حسني خاليد